‪Google+‬‏

الحب والتسامح



العالم صار قرية واحدة وبالتاوصل بين الشعوب يجب أن يسود الحب والتسامح

بين جميع الأديان لا جشع لا كراهية ولا أنانية ونداء من القلب ليكون ذلك بيننا



ولكن النظام الأسدي لم يفهم ذلك يقتل الشعب كل يوم بدون رحمة إلى الله المشتكى



الثلاثاء، 9 مارس 2010

أثار بصرى

ومن أبرز أثار بصرى: باب المدينة، باب الهواء: وهو أول أثر يستقبل القادمين إلى بصرى من درعا، بُني في أوائل القرن الثاني الميلادي وكان مؤلفاً من قوسين يعلو أحدهما الآخر ومن عدة أعمدة غاية في الإتقان والإحكام
الشارع المستقيم: ويربط المدينة بالباب النبطي، أرضيته مرصوفة بالحجارة، على جانبيه بقايا أعمد وتيجان مزخرفة، بني في القرن الثاني الميلادي كشف عنه حديثاُ وأعيدت الأعمدة في جانبيه من قبل المديرية العامة للآثار.
قوس النصر: يسمى حالياً باب القنديل، ويقع في الشارع المستقيم ويعود إلى أوائل القرن الثالث الميلادي، يتألف من قوس كبيرة في الوسط ارتفاعها 13م وقوسين جانبيتين أصغر،
على العضادة اليمنى كتابة تشير إلى أنه أقيم تخليداً لقائد الفرقة البرقاوية الثالثة كارنيلوس بالما ويحمل نقوشاً وزخارف
أعمدة السقاية الأربعة: وهي تقوم عند تقاطع الشارع الكبير مع الطريق الواصلة بالجامع العمري. وتتألف من أربعة أعمدة وقد كانت واجهة لبناء السقاية التي كانت تزود السكان بالماء، يعود تاريخها إلى القرن الثاني الميلادي.
المعسكر: تم الكشف عن آثار معسكر محاذ لأسوار شمال بصرى، وكان قد أنشئ عام 117م عندما أصبحت بصرى عاصمة الولاية العربية. ولقد تم الكشف عن باب المعسكر، وهو مؤلف من برجين جانبيين ومن مدخل محصن. كما تم الكشف عن بقايا أبراج السور تبلغ أبعاد السور 400×420م ولعله أكبر معسكر أنشئ في العصر الروماني.
الحمامات المركزية: وتتألف من صالات متعددة وتنفتح على الشارع المستقيم، بمواجهة هيكل حوريات الماء. وفيها أقسام البارد والدافئ والحار، ولا تزال الصالة الوسطى محتفظة بسقفها على شكل قبة.
الكليبة: ويطلق عليها اسم سرير الملك، وهي مكان ديني لم يبق منه الا بعض جدرانه وعمودان يحملان حجراً أشبه بالسرير.
السوق الأرضية: تقع بين أعمدة السقاية والجامع العمري وهي بناء أبعاده 70×20م، مداخله كثيرة ومرتفعة، تحوي جدرانه محاريب مستديرة ومستطيلة، فيه قسم مسقوف لعرض البضائع شتاءً، وغرف صغيرة، يعود بناؤه إلى العصر الروماني. وكان حافلا بالتجار وأرباب القوافل.
البركة الشرقية: وتقع شرق المدينة، شكلها مربع ضلعه 114م، ارتفاع جدرانها 6م. تستخدم كخزان للمياه يغذيها وادي الزبدي بواسطة قناة، بُنيت في عصر الأنباط، أعيد ترميم جدرانها عام 1982 من قبل مديرية الآثار. وكانت البركة متصلة بالمدينة بواسطة أنابيب داخلية تنهى بسكر يفتح عند اللزوم.
بركة الحاج: وتقع في مواجهة القلعة، شكلها مستطيل 155×122م، عمقها 8م، يغذيها وادي الزبدي، بنيت في عصر الأنباط وقد تم ترميم السياج وأقيم لها حاجز درابزون وأدراج عام 1982 من قبل المديرية العامة للآثار. وكانت تغذي خندق القلعة بالماء.
من القرن الرابع الميلادي، أجمل ما فيه قوس المذبح والواجهة الأمامية التي رممت في عصر متأخر، ويروى أن اجتماع الرسول ( بالراهب بحيرا تم في هذا المعبد.
العمود النبطي: يقع قرب الهيكل النبطي، بناه الأنباط قبل الميلاد يظهر منه قسمه العلوي مع التاج. وهو ما تبقى من المعبد النبطي، ولقد تبين أن واجهة المعبد كانت مزينة بجبهة هرمية وزخارف نبطية.
الكاتدرائية: يرجع تاريخ بنائها إلى العصر البيزنطي عام 513م، أبعاد الكنيسة 51×37م. وكانت مقراً لرئيس الأساقفة أيام البيزنطيين. ويتكون هيكل الكنيسة من ثلاث حنايا أكبرها الوسطي وكانت مزينة بصور جدارية مازالت باهتة حتى اليوم، وزينت أرض الكنيسة بالفسيفساء، ومخططها المبتكر كان أساس مخطط كنيسة رافيتا - إيطاليا.
الباب النبطي: يقع في نهاية الشارع المستقيم، يعتقد أنه كان بداية لقصر الملك رئبال الثاني النبطي، يتألف من قوس ضخمة، له فتحة واحدة عريضة مرتفعة، وتحت كل عضادة من القوس غرفة صغيرة رممتها مديرية الآثار.
قصر تراجان: ويقع بين الباب النبطي وبركة الحاج. ومازالت أكثر أقسامه واضحة.





ليست هناك تعليقات: