‪Google+‬‏

الحب والتسامح



العالم صار قرية واحدة وبالتاوصل بين الشعوب يجب أن يسود الحب والتسامح

بين جميع الأديان لا جشع لا كراهية ولا أنانية ونداء من القلب ليكون ذلك بيننا



ولكن النظام الأسدي لم يفهم ذلك يقتل الشعب كل يوم بدون رحمة إلى الله المشتكى



الخميس، 11 مارس 2010

علمتني الحياة

علمتني الحياة



العاقل يفهم من غمزه والجاهل يفهم من رفسة
..علمتني الحياة..أن أجعل قلبي مدينة ...بيوتها المحبة ..وطريقها التسامح والعفو
وأن أعطي ولا أنتظر الرد على العطاء
..وأن اصدق مع نفسي قبل أن اطلب من أحد أن يفهمني
..وعلمتني أن لا أندم على شئ وأن اجعل الأمل مصباحا يرافقني في كل مكان
وأن احتفظ بأحزاني في قلبي وأن ارسم البسمة على شفتي
....حتى لا أُحزن الناس
ۈش مگسبي گآنگ حزنت بۈفآتي
((.. يا صاحبي في خاطري أسألك شي ..... شي معكر كل صافي حياتي ..))
((.. أن كنت مدري بغلاتي وأنا حي ... وش مكسبي كأنك حزنت بوفاتي ..))
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
.. استوقفتني كثيرا هذه الأبيات
.. وذلك الاستفهام الممتلئ بكل انكسارات وحزن العالم
.. أحداث كثيرة سردتُها بشريط ذكرياتي .. ومواقف أكثر .. لمستها ممن حولي
!! .. لتُثير بداخلي سؤالٌ جريح
لماذا لا نشعر بأهمية .. وقيمة الشيء .. إلا إذا فقدناه .. ؟؟
../.. أحباب ../.. أصدقاء ../..
أقارب!! ... صحة ../.. أموال .../.. الخ
!! ... نَـعَـم .. وأشياء لا تُحصى ... لا نلقي لها بالاً .. ونتجاهلها
.. وبمجرد فقدها ... نعضّ أصابع الندم .. والحسرة تقطع أفئدتنا
... ويكثر ترديد .. باليت .. ولو .. وأتمنى
!! ... يا ليت يرجع ... !! ادفع العمر .. بس أشوفه لحظه
!! .. كنوز الدنيا .. اشتري فيها رضاه
.. ونردد أبيات .. ونكتب قصائد .. ونهل دموع العين
!! ... ( ولو أن البكا بيرد غالي ..... لأسيّل واديٍ ما سال سيله )
كم من حبيبٍ فقدت .. ؟؟
وكم من صديقٍ فرطت .. ؟؟
وكم من غاليٍ غاب عنك .. ؟؟
وكم من أيام عمرك ذهبت .. أسأت بها إلى نفسك ولم تُحسن .. ؟؟
وماذا بعد ... وإلى متى ... ونحن بهذه الغفلة ... وعدم الإحساس بمن نُحب .. وبمن حولنا .. ؟؟
.. ,, فقدنا أصحاب ,, أحباب .. ,, أبناء .. ,, آبـــــاء
.. كانوا معنا ولم نبتسم لهم .. أو نودهم .. أو شعرنا بقيمتهم
!! ... رحلوا .. غابوا ... ماتوا
... النتيجة = دموع ندم ... ولعلّ وليت ... بكاء على القبور
ولكن بعد ماذا ..؟؟
هل استفادوا من تلك النتائج .. أو علموا بها .... ؟؟
... لم يدركوا .. ولن يعلموا .. بحبكم المفاجئ .. وشوقكم .. وحنينكم .. وندمكم
... نتغنى ونردد عبارات الألم واوداع .. والحزن لفراقهم
!! ... كل هذه النتائج .. ما هي إلا تأنيب ضمير بالوقت الضائع
!! ... فلماذا نفترش الحزن .. ونتوسد الألم .. ونلتحف بالهم والأسى
!! اغتنموا الحياة .. فهي أجمل من الوقوف على أطلالها .. وقد سكنت أحداقنا دموع الندم نُكابر .. ونتجاهل ... ولا نبالي ... = نهاية وفقد
.. لحظة تسامح .. لحظة سعادة .. لحظة صفاء .. كفيلة ببرء جراح السنين
.. لا نبخل على أنفسنا بها .. ولو كانت مُجرد لحظه
.. الكل منا مرّ وعاش تجربة فـقـدان ... لأناس أو أشياء غالية عليه
.. وان اختلفت مقاييسها ومعاييرها
فما الذي فقدته .. وتتمنى عودته ... وماذا ستفعل لو عاد إليك .. ؟؟
رسالة تتمنى أن تصل إليه .. ‘‘ لو أن المفقود شخص

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

ما شاء الله إنها كلمات تنم عن الحكم